كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل، ولكنها لم تكن كل العالم، كانت هناك مطحنة والدي، كنت أتردد عليها لأحمل لأبي طعام غدائه من منزلنا، ولأتأمل في الرحى الدائرة وهي تتلقى الحنطة حبوبا قاسية وتقذف بها دقيقا ناعما، ولأتطلع إلى المحرك ذي الدولابين الضخمين وهما يدفعان بالمكبس إلى جوفه ويجتذبانه من ذلك الجوف، وحدث في إحدى مرات تطلعي ذاك أن علق طرف القنباز الذي كنت أرتديه بالسير الجلدي لمضخمة الماء التي
Post Top Ad
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020
تحضير النص القرائي مدرسة الحياة
كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل، ولكنها لم تكن كل العالم، كانت هناك مطحنة والدي، كنت أتردد عليها لأحمل لأبي طعام غدائه من منزلنا، ولأتأمل في الرحى الدائرة وهي تتلقى الحنطة حبوبا قاسية وتقذف بها دقيقا ناعما، ولأتطلع إلى المحرك ذي الدولابين الضخمين وهما يدفعان بالمكبس إلى جوفه ويجتذبانه من ذلك الجوف، وحدث في إحدى مرات تطلعي ذاك أن علق طرف القنباز الذي كنت أرتديه بالسير الجلدي لمضخمة الماء التي
التصنيف:
# النصوص التطبيقية للسنة الثالثة اعدادي
# مدرسة الحياة
عن moha
مدرسة الحياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق